٢- سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفَضْلُهَا وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَآخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ
٥٦٠٨ / ١ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ" فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حسرة، ولا تستطيعها الْبَطَلَةُ، تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ؟ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ تجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان- أو غيايتان، أَوْ فِرْقَانٍ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافٌّ تُجَادِلَانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا".
٥٦٠٨ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وكيع، ثنا بشير بن المهاجر، عن ابن بريدة ... فذكره.
رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ
قُلْتُ: وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مسنده بسند صحيح.
ورواه مسلم والترمذي مِنْ حَدِيثِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حسن غريب.
٥٦٠٩ / ١ - وقال إسحاق بن راهويه: أبنا معاذ بن هاشم، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: "بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ رَأَيْتُ مِثْلَ الْقَنَادِيلِ نُورًا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، فلما أن رأيت ذلك وقعت ساجداً فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: هَلَّا مَضَيْتَ يَا أَبَا عَتِيقٍ؟ فَقَالَ: مَا اسْتَطَعْتُ إِذْ رَأَيْتُ أَنْ وَقَعْتُ سَاجِدًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَوْ مَضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْعَجَائِبَ، تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِلُ لِلْقُرْآنِ".
٥٦٠٩ / ٢ - قَالَ: وَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ قَالَ: "بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي قَائِمًا لَيْلَةً وَقَدْ قَرَأْتُ الْبَقَرَةَ ... " فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute