قال أبو نعيم في معرفة الصحابة: وهم فيه بعض الرواة، وإنما هو عبد الله بن مالك بن القشب، وهوعبد الله بن بحينة، وبحينة أمه.
٩٢٩ - وَقَالَ مُسَدِّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ شَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عن أبي سَلَمَةَ قَالَ:"رَأَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلا يصلي ركعتين وقد أقيمت الصلاة، فقال: أصلاتان معًا؟! ".
هذا إسناد رجاله ثقات.
[١٥- باب من فاته صلوات أذن لكل صلاة]
٩٣٠ - قال أبو يعلى الموصلي: قرئ على بشر: أخبركم أبو يوسف، عن يحيى بن أبي أنيسة، عن زبيد اليامي، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بن مسعود قال:"شغل المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء حتى ذهب ساعة من الليل، ثم أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عنه بلالا فأذن وأقام، ثم صلى الظهر، ثم أمره فأذن وأقام، ثم صلى العصر، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى المغرب، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى العشاء".
قلت: لم أره بهذه السياقة عند أحد من أصحاب الكتب الستة، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ، فِي بَابِ صفة قضاء الصلوات- إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
٩٣١ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثنا حماد، عن الجعد أبي عثمان قال:"مَرَّ بنا أنس بن مالك في مسجد بني ثعلبة فقال: أصليتم؟ قالت: قلنا: نعم- وذلك صلاة الصبح- فأذن وأقام ثم صلى بأصحابه".