للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣١٥ / ٤ - - وعن الحاكم رواه البيهقي في سننه من الطريقين. وَقَالَ: وَالصَّحِيحُ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِ مَسْرِوقٍ، لَا مِنْ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ.

٣٣١٦ / ١ - - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا يَحْيَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، حَدَّثَنِي سعيد بن سليمان بن زيد ابن ثَابِتٍ، عَنْ عَمِّهِ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: {جَاءَ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَهُوَ يَبْكِي، قَالَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: ملكت امرأتي أمرها ففارقتني. فقال: حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: الْقَدَرُ. قَالَ: هِيَ وَاحِدَةٌ، إِنْ شِئْتَ رَاجَعْتَهَا، وَإِنْ شِئْتَ تَرَكْتَهَا} .

٣٣١٦ / ٢ - - رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ الشَّافِعِيِّ، عن مالك، عن سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: {أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا، عِنْدَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَأَتَاهُ محمد بن أبي عتيق، وعيناه تذرفان، فقال له زيد بن ثابت: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: مَلَّكْتُ امْرَأَتِي أَمْرَهَا فَفَارَقَتْنِي. قال لَهُ زَيْدٌ: مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ قَالَ. الْقَدَرُ. فَقَالَ لَهُ زَيْدٌ: ارْتَجِعْهَا إِنْ شِئْتَ، فإنه هِيَ وَاحِدَةٌ وَأَنْتَ أَمْلَكُ بِهَا} .

٧- بَابٌ إِمْضَاءُ الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ إِذَا نَوَى

٣٣١٧ / ١ - - قَالَ إسحاق بن راهويه: أبنا عَبْدُ الْأَعْلَى، ثنا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: {كُنَّا مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: رَجُلٌ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: هِيَ طَالِقٌ مائة. فقالت: أَبِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ قُلْتَهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: تُرِيدُ أَنْ تَبِينَ مِنْكَ امْرَأَتُكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: هو كما قلت. ثبم جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: رَجَلٌ قَالَ لِامْرَأَتِهِ اللَّيْلَةَ: هِيَ طَالِقٌ عَدَدَ النُّجُومِ. قَالَ: أَبِمَرَّةٍ قُلْتَهَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَتُرِيدُ أَنْ تَبِينَ مِنْكَ امْرَأَتُكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَذَكَرَ ابْنُ مَسْعُودٍ نِسَاءَ أهل الأرض عند ذلك بشيء لا أحفظه ثُمَّ قَالَ: يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ كَيْفَ الطَّلَاقُ، فَمَنْ طَلَّقَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ بُيِّنَ لَهُ، وَمَنْ لَبَّسَ بِهِ جَعَلْنَا بِهِ لَبْسَهُ، وَوَاللَّهِ لَا تُلْبِسُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَنَتَحَمَّلَهُ، هُوَ كَمَا تقولون} .

<<  <  ج: ص:  >  >>