٣٤٥٥ / ٢ - - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ قَالَا: ثنا رَوْحٌ ... فَذَكَرَهُ.
٨- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الزَّطِّ وَالنَّاكِثِينَ وَالْمَارِقِينَ وَالرُّعَاةِ
٣٤٥٦ - - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ {أَنَّ عَلِيًّا- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَتَى بِنَاسٍ مِنَ الزَّطِّ- قَالَ: أَحْسَبُهُ قَتَلَهُمْ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، احْفُرُوا هَذَا الْمَكَانَ، لَا بَلْ هَذَا الْمَكَانَ. ثُمَّ نَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، احْفُرُوا هَذَا الْمَكَانَ. قَالَ: فَحَفَرُوا. فَأَلْقَاهُمْ فِيهِ، ثُمَّ دَخَلَ فَدَخَلَتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: أَرَأَيْتُ مَا كُنْتَ تَصْنَعُ آنِفًا عَهِدَ إِلَيْكَ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ل- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا؟ قَالَ: لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مَا لَمْ يَقُلْ، إنما أنا مكايد، أَرَأَيَتْ لَوْ قُلْتَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، احْفُرُوا هَذَا الْمَكَانَ مَا كَانَ} .
هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٣٤٥٧ - - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ منيع: وثنا يزيد، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَمَّاسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ: {قَالَ عُثْمَانُ لِأَبِي ذَرٍّ: أَيْنَ كُنْتَ يَوْمَ أُغِيرَ عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ الله ص؟ قَالَ: كُنْتُ عَلَى الْبِئْرِ أَسْقِي} .
٣٤٥٨ / ١ - - وقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا إِسْمَاعِيلُ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سَهْلٍ، عَنْ سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ {سَمِعْتُ عَلِيًّا- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَلَى مِنْبَرِكُمْ هَذَا يَقُولُ: عَهِدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ أُقَاتِلَ الناكثين والقالسطين وَالْمَارِقِينَ} .
٣٤٥٨ / ٢ - - رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ: ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سَعْدٍ ثنا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ ... فَذَكَرَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute