للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧- سُورَةُ فَاطِرٍ

٥٧٩٤ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ أَبُو شُعَيْبٍ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ صَهْبَانَ الْهَنَائِيُّ قَالَ: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) الْآيَةِ. فَقَالَتْ لِي: يَا بُنَيَّ، كُلُّ هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ، فَأَمَّا السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ فَمَنْ مَضَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَشَهِدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالحياة والرزق، وأما المقتصد فَمَنْ تَبِعَ أَثَرَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى لَحِقَ به، وأما الظالم لنفسه فمثلي ومثلكم. قال: فجعلت نفسها معنا".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ.

٢٨- سُورَةُ يَسْ وَفَضْلُهَا

٥٧٩٥ / ١ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ أَبِي، ثَنَا رَجُلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: الْبَقَرَةُ سِنَامُ الْقُرْآنِ وَذُرْوَتُهُ نَزَلَ مَعَ كُلِّ آيَةٍ مِنْهَا ثَمَانُونَ مَلَكًا، وَاسْتُخْرِجَتْ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ... ) مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، فَوَصَلَتْ- أَوْ قَالَ: وَصَلَتْ بسورة الْبَقَرَةِ، وَياسين قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- وَالدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، اقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ".

٥٧٩٥ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا عَارِمٌ، ثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يسار مرفوعاً ... فذكره.

هذا إسناد ضعيف؟ لجهالة التابعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>