فَذَكَرَهُ. كَرِوَايَةِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ.
٦١٧٦ / ٥ - وَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ... فَذَكَرَهُ.
هذا حديث مدار أسانيده على عمر بن راشد اليمامي وهو ضعيف.
٦١٧٧ - وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شميل، أبنا أَبُو قُرَّةَ- هُوَ الْأَسَدِيُّ- عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "ذَكَرَ لِي أَنَّ الدُّعَاءَ يَكُونُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
هَذَا إِسْنَادٌ مَوْقُوفٌ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَبَا قُرَّةَ الْأَسَدِيَّ فَإِنِّي لَمْ أَرَ من تكلم فيه بعدالة ولا جرح، لكن أَخْرَجَ ابْنُ خُزَيْمَةَ حَدِيثَهُ فِي صَحِيحِهِ وَقَالَ: لَا أَعْرِفُهُ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ.
٦١٧٨ - وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ جَابِرٌ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَا تَجْعَلُونِي كَقَدَحِ الرَّاكِبِ، إِنَّ الرَّاكِبَ إِذَا عَلَّقَ مَعَالِيقَهُ أَخَذَ قدحَهُ فَمَلَأَهُ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الْوُضُوءِ تَوَضَّأَ، وَإِنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الشُّرْبِ شَرِبَ، وَإِلَّا أَهْرَاقَ مَا فِيهِ، اجْعَلُونِي فِي أَوَّلِ الدُّعَاءِ وَفِي وَسْطِ الدُّعَاءِ وَفِي آخِرِ الدُّعَاءِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ.
٨- بَابُ الدُّعَاءِ بِاسِمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ
٦١٧٩ / ١ - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ يَقْرَأُ قَدْ رَفَعَ صَوْتَهُ، فَقَالَ: يَا بُرَيْدَةُ. قُلْتُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: أَتَرَاهُ مُرَائِيًا؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: بَلْ هُوَ مُؤْمِنٌ مُنِيبٌ. ثُمَّ أَتَى عَلَى رَجُلٍ يَدْعُو يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أُحُدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ اسْتَجَابَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute