٦- بَابٌ فِيمَنْ لَا يَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَلَا يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ
٧٤٠٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "كَيْفَ بِكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ إِذَا طغا نِسَاؤُكُمْ وَفَسَقَ فِتْيَانُكُمْ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ؟! قَالَ: نَعَمْ وَأَشَدُّ مِنْهُ، كَيْفَ بِكُمْ إِذَا تَرَكْتُمُ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ؟! قَالَ: نَعَمْ وَأَشَدُّ مِنْهُ، كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمُنْكَرَ مَعْرُوفًا وَالْمَعْرُوفَ مُنْكَرًا".
رواه أبو يعلى بسند ضعيف؛ لضعف موسى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ.
٧٤٠٥ - وَعَنْ مِعْقَلِ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول: "لا تَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامُ حَتَّى يَخْلَقُ الْقُرْآنُ فِي صُدُورِ أَقْوَامٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَا تَخْلَقُ الثِّيَابُ، وَيَكُونُ غَيْرُهُ أَعْجَبَ إِلَيْهِمْ، وَيَكُونُ أَمْرُهُمْ طَمَعًا، كُلُّهُ، لَا يُخَالِطُهُ خَوْفٌ، إِنْ قَصَّرَ عَنْ حَقِّ اللَّهِ مَنَّتْهُ نَفْسُهُ الْأَمَانِيَّ، وَإِنْ تَجَاوَزَ إِلَى نَهْيِ اللَّهِ، قَالَ: أَرْجُو أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عنِّي، يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ أَفْضَلُهُمْ فِي أَنْفُسِهِمُ الْمُدَاهِنُ. قِيلَ: ومن الْمُدَاهِنُ؟ قَالَ: الَّذِي لَا يَأْمُرُ وَلَا يَنْهَى".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ.
٧٤٠٦ - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ مَوْقُوفًا بِسَنَدِ فِيهِ راو لم يُسم.
وله شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ، وسيأتي حديث جرير وأم سلمة في باب إذا ظهر السوء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute