٤٧٨٩ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُفَيٍّ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
قَالَ: "مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلَاثَةُ أَوْلَادٍ فَلَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّدًا فَقَدْ جَهِلَ ".
٤٧٩٠ - قَالَ: وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ بَكْرٍ "أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إذا توجه لحاجة يعجبه أَنْ يَسْمَعَ يَا رَاشِدُ، يَا نَجِيحُ، وَكَلَّ كَلِمَةٍ حَسَنَةٍ".
٤٧٩١ - قَالَ: وَثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ الرحمن بن عمرو عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: "وُلِدَ لِأَخِي أُمِّ سَلَمَةَ غُلَامٌ فَسَمَّوْهُ الْوَلِيدَ. فَدَخَلُوا بِهِ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: أَسْمَيْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، سَمَّوْهُ الْوَلِيدَ، قَالَ: مَهْ مَهْ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَمَّيْتُمُوهُ بِاسْمِ فَرَاعِنَتِكُمْ، لَيَكُونَنَّ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: الْوَلِيدُ. لَهُوَ أَشَدُّ لِأُمَّتِي مِنْ فِرْعَوْنَ لِقَوْمِهِ ".
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو: فَقُلْتُ لَهُ: أَيُّ الْوَلِيدِ هُوَ؟ قَالَ: إِنِ اسْتُخْلِفَ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ فَهُوَ هُوَ، وَإِلَّا فَالْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ.
٢٢- بَابُ أَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ وَأَصْدَقِهَا وَأَقْبَحِهَا
٤٧٩٢ - قَالَ أَبوُ يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّالْقَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ- وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "تَسَمُّوا بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ: عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَصْدَقُهَا: حَارِثٌ وَهَمَّامٌ، وَأَقْبَحُهَا: حَرْبٌ وَمُرَّةُ".
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثقات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute