مَنْ لَبَّدَ رَأْسَهُ وَضَفْرَيْهِ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحَلْقُ. فَقَالَ الْآخَرُ: إِنَّمَا صَنَعْتُ كَذَا وَكَذَا - كأنه يهون- قَالَ ابْنُ عُمَرَ: تَيْسٌ وَعَنْزٌ، وَعَنْزٌ وَتَيْسٌ ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ بِسَنَدِ الصَّحِيحِ.
٢٤٩١ - وَعَنْ أَنَسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللهم لَبَّيْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ ". رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ.
٣٠- بَابٌ فِي صِفَةِ التَّلْبِيَةِ وَمَتَى تُقْطَعْ وَفِيمَنِ اسْتَحَبَّ الِاقْتِصَارَ عَلَى تَلْبِيَةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
٢٤٩٢ - عن ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "كَانَتْ تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لبيك اللهم لَبَّيْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ ". رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أِسَامَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثقات.
٢٤٩٣ / ١ - وعن أبان بن صالح عن عكرمة قَالَ: "وَقَفْتُ مَعَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ، فَلَمْ أَزَلْ أَسْمَعُهُ يَقُولُ: لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ. حتى انتهى إلى الجمرة قلت لَهُ: مَا هَذَا الْإِهْلَالُ يَا أَبَا عَبْدِ الله؟! قال: إني سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يُهِلُّ حتى إذا انْتَهَى إِلَى الْجَمْرَةِ، وَحَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَهَلَّ حَتَّى انْتَهَى إليها".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute