٢٤٨٦ - وعن عمر- رضي الله عنه- "أَنَّهُ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ وَكَانَتْ تَلْبِيَتُهُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ. وَهُوَ عَلَى بَعِيرٍ يَعْنِقُ، وَالْإِبِلُ تَعْنِقُ مَا تُدْرِكُهُ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.
٢٤٨٧ - وَعَنْ عَبَّادِ: "حُدِّثْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- لَمَّا دَخَلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِتَدْلِيسِ ابْنِ إِسْحَاقَ.
٢٤٨٨ / ١ - وَعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "أَفْضَلُ الْحَجِّ العجُّ والثجُّ.
فَالْعَجُّ: الْعَجِيجُ. وَأَمَّا الثَّجُّ: فَنُحُورُ الدِّمَاءِ". رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.
٢٤٨٨ / ٢ - وَأَبُو يَعْلَى إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: "فَأَمَّا الْعَجُّ فَالتَّلْبِيَةُ، وَأَمَّا الثَّجُّ فَنَحْرُ الْإِبِلِ ".
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
٢٤٨٩ - وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ فُلَانٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَا مِنْ رَجُلٍ يَضَعُ ثَوْبَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَتُصِيبُهُ الشَّمْسُ حَتَّى تَغْرُبَ إِلَّا غَرَبَتْ بِخَطَايَاهُ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ.
٢٤٩٠ - وعَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ الْحَّرَّانِيِّ: "أنه جاء رجل إِلَى ابْنِ عُمَرَ وَقَدْ لَبَّدَ رَأْسَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا؟ قَالَ: وَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا مَوْلَاكَ. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ عُمَرَ مَوْلَاكَ كَانَ يَقُولُ فِي أَقَارِبِهِ وَإِمَارَتِهِ كُلِّهَا وَمَا قَالَهُ فِي خِلَافَتِهِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute