حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَادَ: "إِلَّا أَنْ يَتُوبَ ".
٣٧٩٤ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا هَقْلٌ، عَنِ الْمُثَنَّى، عن أبي الزبيرعن شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عِيَاضٍ بن غَنْمٍ، سمعت رسول الله ل- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا" فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ، فَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا الثَّانِيَةَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يومَا، فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ، فَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا الثَّالِثَةَ- أَوِ الرَّابِعَةَ- كَانَ حَقًّا عَلَى الله أن يسقيه من ردغة الخبال. فقيل: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا رَدْغَةُ الْخَبَالِ قَالَ: عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ , لِضْعَفِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ.
٣٧٩٥ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي حريز، عن شهربن حَوْشَبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لم تقبل مِنْهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً؟ فَإِنْ عَادَ كَانَ كذلك إلىالرابعة، فَإِنْ مَاتَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ. قِيلَ: وَمَا طِينَةُ الخبال؟ قال: ما يخرج أن زهومة أهل النار وصد يد هم ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ بِنَقْصِ أَلْفَاظٍ مِنْ طَرِيقِ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ.
٣٧- بَابٌ مَا جَاءَ فِي مُدْمِنِ الْخَمْرِ وَمَتَى يَكُونُ مُدْمِنًا
٣٧٩٦ / ١ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ، سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ يُحَدِّثُ عَنْ نبيط بن سُمَيط، عَنْ جَابَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute