قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ بِاخْتِصَارٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ خُثَيْمٍ، وَقَالَ: حَسَنٌ، لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ خُثَيْمٍ.
٣٦- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَزْلِ
٣٢١٦ / ١ - - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا عُمَارَةُ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: {ذكرعند رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْعَزْلُ فَقَالَ: إِنْ قَضَى اللَّهُ شَيْئًا لَيَكُونَنَّ وَإِنْ عزل- قال أبو سعيد: ولقد عَزَلْتُ عَنْ أَمَةٍ لِي فَوَلَدَتْ أَحَبَّ النَّاسِ إلىهذا الغلام} .
٣٢١٦ / ٢ - - رواه مسدد: عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - {أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ: أَنْتَ تَخْلُقُهُ؟ أَنْتَ تَرْزُقُهُ؟ أَقِرَّهُ قَرَارَهُ، فإنماهو القدر} .
٣٢١٦ / ٣ - - قال: وثنا يحى، عَنْ هِشَامِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا يحى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ {أَنَّ رَجُلًا، قَالَ لِلنَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّ لِي جَارِيَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَأَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنِّي، وَالْيَهُودُ تَزْعُمُ أنها الموءودة الصغرى، قال: كذبت اليهود لو أراد الله أن يخلقه لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَصْرِفَهُ} .
٣٢١٦ / ٤ - - قَالَ: وَثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ، ثنا مُجَالِدٌ، ثنا أَبُو الْوَدَّاكِ جَبْرُ بْنُ نَوْفٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: {أَصَبْنَا سَبَايَا يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْعَزْلِ. فَقَالَ: ليصنع الرجل ما بدا له فإنه مَا قَدَّرَ اللَّهُ سَيَكُونُ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ. فرخص لنا يومئذ في ذلك} .
٣٢١٦ / ٥ - - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا شبابة، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْفَيْضِ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُرَّةَ يُحَدِّثُ، عَنْ (أَبِي سَعِيدٍ) : {أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَشْجَعَ سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute