مَنَايَا أُمَّتِكَ، فَهَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الطَّاعُونُ؟ قَالَ: ذَرَبٌ كالدُّمَّلِ، إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ سَتَرَاهُ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِي سَنَدِهِ جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
١٨٢٥ - وَعَنْ عَطَاءٍ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-: "ذُكِرَ الطَّاعُونُ فَذَكَرْتُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قال: وَخْزَة تصيب أُمَّتِي مِنْ أَعْدَائِهِمْ مِنَ الْجِنِّ، غَدَةٌ كَغَدَةِ الإبل، من أقام عليها كَانَ مُرَابِطا، وَمَنْ أُصيبَ بِهِ كَانَ شَهِيدًا، وَمَنْ فَرَّ مِنْهُ كَانَ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَفِي سَنَدِهِ راوٍ لَمْ يُسَمَّ، وَالرَّاوِي عَنْهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ.
١٨٢٦ - وَعَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "لَا تَفْنَى أُمَّتِي إِلَّا بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْنَا الطَّعْنَ، فَمَا الطَّاعُونُ؟ قَالَ: غَدَةٌ كَغَدَةِ الْإِبِلِ، الْمُقِيمُ بِهَا كَالشَّهِيدِ، وَالْفَارُّ مِنْهَا كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ. وَسَتَأْتِي أَحَادِيثُ مِنْ هَذَا النَّوْعِ فِي كِتَابِ الْجِهَادِ.
٨- بَابُ تَلْقِينِ الْمَريِضِ عِنْدَ الْمَوْتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
١٨٢٧ - وَعَنْ عَلْقَمَةَ "أَنَّهُ أَوْصَى إِذَا أُحضرت فَأَجْلِسُوا عِنْدِي مَنْ يُلَقِّنُيِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي، وَلَا تَنْعَوْنِي إِلَى النَّاسِ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ نَعْيًا كَنَعْيِ الْجَاهِلِيَّةِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute