[٩٤- كتاب المناقب]
١- في فضائل أبي بكرالصديق وما جاء في صفته رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
تَقَدَّمَ حَدِيثُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ فِي النِّكَاحِ فِي بَابِ الْإِعَانَةِ عَلَى الزَّوَاجِ وَتَقَدَّمَ حَدِيثُ أَنَسٍ وَأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرِ فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي بَابِ مَا صَبَرَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وحديث العباس وتقدم في الإمامة في بَابُ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الصَّلَاةِ.
٦٥٣٢ / ١ - وَعَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: " قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: ادْعُ لِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَكْتُبْ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ بَعْدِي. ثُمَّ قَالَ: دَعِيهِ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَخْتَلِفَ الْمُؤْمِنُونَ فِي أَبِي بَكْرٍ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
٦٥٣٢ / ٢ - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: وَلَفْظُهُ: قَالَتْ عائشة: " دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْيَوْمِ الَّذِي بُدِئَ فِيهِ فَقَالَ: ادْعُ لِي أَبَاكِ. فَقُلْتُ: وَارَأْسَاهُ فَقَالَ: وَدَدْتُ أَنَّ ذَاكَ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَهَيَّأْتُكِ وَدَفَنْتُكِ. فَقُلْتُ: كَأَنِّي بِكَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَرُوسًا بِبَعِضِ نِسَائِكَ. فَقَالَ: وَأَنَا وَارَأْسَاهُ ادْعُ لِي أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَيَتَمَنَّى وَيَأْبَى اللَّهُ والمؤمنون إلا أبا بكر ".
ورواه مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مُخْتَصَرًا وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
٦٥٣٣ - وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: لَوْ وُزِنَ إِيمَانُ أَبِي بَكْرٍ بِإِيمَانِ أَهْلِ الْأَرْضِ لرجح بهم ووددت أَنِّي شَعْرة فِي صَدْرِ أَبِي بَكْرٍ ".
رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى مِنْ زَوَائِدِهِ عَلَى مُسَدَّدٍ.
٦٥٣٤ - وَعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ آلِ أَبِي هَيَّاجٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " مِنْبَرِي هَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute