الَّتِي أَكْتُبُهَا، فَقَالَتْ: اكْتُبْ: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ".
وقد تقدم هذا الحديث في باب المواقيت بَابِ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ الْوُسْطَى.
٩٧- بَابُ لَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ رِجَالٌ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ
٦٠٠٢ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وكيع، عَنْ عُثْمَانَ الشَّحَّامِ، حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَشِدَّاءُ أَحِدَّاءُ ذَلِقَةٌ أَلْسِنَتُهُمْ بِالْقُرْآنِ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَأَنِيمُوهُمْ أَنِيمُوهُمْ، فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ قَاتِلُهُمْ".
٦٠٠٢ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا عُثْمَانُ الشَّحَّامُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: "سَأَلْتُهُ: هَلْ سَمِعْتَ فِي الْخَوَارِجِ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَ: سَمِعْتُ وَالِدِي أَبَا بَكْرَةَ يَقُولُ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَلَا إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي ... " فَذَكَرَهُ.
٦٠٠٢ / ٣ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ... فَذَكَرَهُ.
٦٠٠٣ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بن عبيدة، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَحْنُ نَقْتَرِئُ الْقُرْآنَ يُقرئ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، كِتَابُ اللَّهِ وَاحِدٌ، فِيكُمُ الأخيار، والأحمر والأسود، اقرؤا الْقُرْآنَ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ قَوْمٌ يَقْرَءُونَهُ يُقِيمُونَ حُرُوفَ الْقُرْآنِ كَمَا يُقَامُ السَّهْمُ، لَا يُجَاوِزُ تراقيهم، يتعجلون ثوابه ولا يتأجلونه".
قُلْتُ: مَدَارُ إِسْنَادِ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ هَذَا عَلَى مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ فِي بَابِ تعلم العلم.
٦٠٠٤ - وقال أبو يعلى الموصلي: ثَنَا خَلَفٌ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute