قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ إِسْحَاقَ مُعَنْعَنًا بِهِ دُونَ قَوْلِهِ: {وَكَانَ ذَلِكَ الرُّوَيْجِلُ مُسْلِمًا} وَلَمْ يَقُولَا فِي آخِرِ الحديث: {ففعلوا} .
٣٥١٤ / ٣ - - ورواه البيهقي في سننه: أبنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو العباس محمد ابن يعقوب، أبنا الربيع بن سليمان، أبنا الشافعي، أبنا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَأَبِي الزِّنَادِ كِلَاهُمَا، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ: {أَنَّ رَجُلًا- قَالَ أَحَدُهُمَا: أَحْبَنُ، وَقَالَ الْآخَرُ. مقعد- كَانَ عِنْدَ جِوَارِ سَعْدٍ، فَأَصَابَ امْرَأَةً حَبَلٌ فَرَمَتْ بِهِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِهِ قَالَ أَحَدُهُمَا: فَجُلِدَ بإثكال، النخل. وقال الآخر: بأثكول النَّخْلِ} .
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظُ عَنْ سفيان مرسلاً، وروي عنه موصولاًبذكر أَبِي سَعِيدٍ فِيهِ، وَقِيلِ: عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ.
٣٥١٥ - - قَالَ مُسَدَّدٌ. وثنا يحى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ {أَنَّ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَقَامَ عَلَى رَجُلٍ الْحَدَّ وَهُوَ مَرِيضٌ، وقال: أخشى أن يموت قبل أن نقيم عَلَيْهِ الْحَدَّ} . هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ.
١١- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حَدِّ الْمَمَالِيكِ وَأَنْ لَا يُقَامَ حَدٌّ عَلَى حامل حتى تضع
قَالَ اللَّهُ- تَعَالَى- فِي الْمَمَالِيكِ: {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى المحصنات من العذاب} قَالَ الشَّافِعِيُّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: وَالنِّصْفُ لَا يَكُونُ إِلَّا فِي الْجَلْدِ الَّذِي يَتَبَعَّضُ، فَأَمَّا الرَّجْمُ الَّذِي هُوَ قَتْلٌ فَلَا نِصْفَ لَهُ. انْتَهَى.
٣٥١٦ / ١ - - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا معلى بن منصور، عن أبي منصور، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute