وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ وَغَيْرِهِ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ النِّكَاحِ.
١٣- بَابٌ التَّوَاضُعُ فِي الْحَجِّ
٢٤٢٢ - عَنْ أَبِي مُوسَى- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَقَدْ مرَّ بِالصَّخْرَةِ مِنَ الرَّوْحَاءِ سَبْعُونَ نَبِيًّا مِنْهُمْ نَبِيُّ اللَّهِ موسى حُفَاةً عَلَيْهِمُ الْعَبَاءَةُ يَؤُمُّونَ، بَيْتَ اللَّهِ الْعَتِيقَ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ يَزِيدَ بْنِ أَبَانٍ الرَّقَاشِيّ.
٢٤٢٣ - وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "حجَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا أَتَى وَادِيَ عُسْفَانَ قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَيُّ وَادٍ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا عُسفان. قَالَ: لَقَدْ مرَّ بِهَذَا الْوَادِي نُوحٌ، وَهُودٌ، وَصَالِحٌ، وَإِبْرَاهِيمُ عَلَى بَكْرَاتٍ لَهُمْ حُمُرٌ، خَطْمُهُمُ اللِّيفُ، أُزرهم الْعَبَاءُ، وَأَرْدِيَتُهُمُ النِّمَارُ، يَحُجُّونَ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَالْبَيْهَقِيُّ، كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ،
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، وَلَا بَأْسَ بِحَدِيثِهِمَا فِي الْمُتَابَعَاتِ، وَقَدِ احْتَجَّ بِهِمَا ابْنُ خُزَيْمَةَ وَغَيْرُهُ.
عُسْفان- بِضَمِ الْعَيْنِ وَسُكُونِ السِّينِ الْمُهْمَلَتَيْنِ- مَوْضِعٌ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ مِنْ مَكَّةَ. وَالْبَكْرَاتُ: جَمْعُ بكْرة- بِسُكُونِ الْكَافِ- هِيَ الثَّنِيَّةُ، مِنَ الْإِبِلِ.
وَالنَّمِرَاتُ: - بِكَسْرِ الْمِيمِ- جَمْعُ نَمِرَةَ، وَهِيَ كِسَاءٌ مُخَطَّطٌ.
٢٤٢٤ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَقَدْ مرَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute