للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبابكر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَوْصَى بِخُمُسِ مَالِهِ، وَقَالَ: لَا أَرْضَى مِنْ مَالِي إِلَّا بِمَا رَضِيَ الله به مِنْ غَنَائِمِ الْمُسْلِمِينَ. وَقَالَ قَتَادَةُ: وَكَانَ يُقَالُ: الخمس معروف والربع جهد، والثلث يُجيزه الْقُضَاةُ".

٣٠٢١ / ٣ - وعَنِ الْحَاكِمِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ وَاللَّفْظُ لَهُ. ثُمَّ رَوَى بِسَنَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- مَوْقُوفًا: "لَأَنْ أُوصِي بِالرُّبُعِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُوصِي بِالثُّلُثِ، فَمَنْ أَوْصَى بِالثُّلُثِ فَلَمْ يَتْرُكْ ". ثُمَّ رَوَى بِسَنَدِهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا قَالَ: "الَّذِي يُوصِي بِالْخُمُسِ أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي يُوصِي بِالرُّبُعِ، وَالَّذِي يُوصِي بِالرُّبُعِ أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي يُوصِي بِالثُّلُثِ ".

١٢- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ فَجْأَةً وَلَمْ يُوصِ وَمَا جَاءَ فِي الْحَثِّ عَلَى كِتَابَةِ الْوَصِيَّةِ

٣٠٢٢ / ١ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثنا دَرَسْتُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَنَسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- "أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ مات، فَأَخْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَدْ مَاتَ، قَالَ: الَّذِي كَانَ عِنْدَنَا آنِفًا؟ قَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: كَأَنَّهُ أَخْذَةٌ عَلَى غَضَبٍ، وَالْمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ وَصِيَّتَهُ ".

٣٠٢٢ / ٢ - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثنا دَرَسْتُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، ثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاتَ فلان ... " فَذَكَرَهُ.

٣٠٢٢ / ٣ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إسرائيل، ثنا درست بن زياد، حَدَّثَنِي يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ ... فَذَكَرَهُ. قُلْتُ: مَدَارُ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبَانٍ الرَّقَاشِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

٣٠٢٢ / ٤ - رَوَى ابْنُ مَاجَهْ مِنْهُ: "المحروم من حرم وصيته " حسب، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ، عَنْ دَرَسْتَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>