للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ مَقَالٌ، عَلِيُّ بْنُ عَلْقَمَةَ. قَالَ الْبُخَارِيُّ: فِيهِ نَظَرٌ. وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَذَكَرَهُ ابْنُ الْجَارُودِ وَالْعُقَيْلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ، وَبَاقِي رُوَاةِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.

٥٥٥٠ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا جَرِيرٌ، عْنَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ... فَذَكَرَ حَدِيثًا فِيمَا يَقْتُلُهُ الْمُحْرِمُ، وَذَكَرَ فِيهِ الْفَأْرَةَ وَزَادَ فِيهِ: "وَمَا شَأْنُ الْفَأْرَةِ؟ قَالَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَيْقَظَ، وَقَدْ أَخَذَتِ الْفَتِيلَةَ وَصَعَدَتْ بها إلى السقف لتحرق عليه".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زياد بن أبي أَنْعَمَ الْإِفْرِيقِيِّ.

٦٨- بَابٌ فِي الْمُتَأَلِّينَ وَمَا جَاءَ في المعصية

٥٥٥١ - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ جَعْفَرٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "وَيْلٌ لِلْمُتَأَلِّينَ مِنْ أُمَّتِي يَقُولُونَ: فُلَانٌ فِي الْجَنَّةِ وَفُلَانٌ فِي النَّارِ".

وَسَيَأْتِي فِي الْمَوَاعِظِ

٥٥٥٢ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمَدِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فِلِسْطِينَ يُقَالُ لَهُ: عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ مِنَّا يقال لها: فسيلة وأنها سَمِعَتْ أَبَاهَا يَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى الظلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>