٤١ - بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ وَمَا يَقُولُهُ بَعْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ
١٣٢٨ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ قَالَ: "تَذَاكَرُوا الْجُدُودَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقِيلَ: جَدَّ فُلَانٌ فِي الْإِبِلِ، وَجَدَّ فُلَانٌ فِي الْخَيْلِ، وَجَدَّ فُلَانٌ فِي الْغَنَمِ، وَجَدَّ فُلَانٌ فِي الرَّقِيقِ. قَالَ: لَا أَدْرِي أَنَّهُ ورد في ذكر مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُذْكَرَ، وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَاكِتٌ. فَلَمَّا قَامَ فِي الصَّلَاةِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ملء السموات وملء الأرض، وملء ما شئت مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ- يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ".
١٣٢٨ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عن أبي عمر، شيخ من بني منبه، سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ يَقُولُ: "تَذَاكَرُوا الْجُدُودَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ... فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ موسى، ثنا شريك ... فذكره دون قوله: "وذكر مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُذْكَرَ وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَاكِتٌ، فَلَمَّا قَامَ فِي الصَّلَاةِ وَفِي ابْنِ مَاجَةَ: أَنَّ قَوْلَهُمْ هَذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ.
١٣٢٨ / ٣ - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ قَالَ: ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إياس.
١٣٢٨ / ٤ - وحدثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيم الْأَوْدِيُّ قَالا: ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: "ذُكِرَتِ الْجُدُودُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا: جَدَّ فلان في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute