فَافْعَلْ، وَلَا تعتدُّوا بِالسَّجْدَةِ مَا لَمْ تُدْرِكُوا الرَّكْعَةَ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْإِمَامَ قَائِمًا فَقُومُوا، وَرَاكِعًا فَارْكَعُوا، وَسَاجِدًا فَاسْجُدُوا، وَجَالِسًا فَاجْلِسُوا".
قُلْتُ: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ، ثَنَا سُفْيَانُ ... فَذَكَرَهُ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَغَيْرُهُ.
٥٠- بابُ الاعْتِمَادِ فِي السُّجُودِ عَلَى الْمَرَافِقِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ وَطِئَ عَلَى عُنُقِ رَجُلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ
١٣٥٤ - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، ثَنَا سَمِيٌّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ قَالَ: "شَكَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الاعْتِمَادَ فِي السُّجُودِ، فَرَخَّصَ لَهُمْ أَنْ يَعْتَمِدُوا بِمَرَافِقِهِمْ عَلَى رُكَبِهِمْ فِي الصَّلَاةِ".
هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
١٣٥٥ - قَالَ: وَثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ: "أَمَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ إِذَا سَجَدْنَا أَنْ نَضَعَ مَرَافِقَنَا وَسَوَاعِدَنَا عَلَى الْأَرْضِ. فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لطاوس، فَقَالَ: كَذَبَ ".
١٣٥٦ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قال: "وطىء رَجُلٌ عَلَى عُنُقِ رَجُلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ فَقَالَ: أوطئت على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute