[١٩- باب الموت تحفة لكل مسلم]
٧٢٩٩ / ١ - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَال: " إِنْمَا الدُّنْيَا مِثْلُ الثَّغَبِ ذَهَبَ صَفُوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ".
٧٢٩٩ / ٢ - وَفِي رِوَايَةٍ ذَهَبَ صَفْوُ الدُّنْيَا فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلَّا الْكُدْرَةُ، الْمَوْتُ الْيَوْمَ تُحْفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا وَمَدَارُ الطَّرِيقَيْنِ عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
الثَّغَبُ- بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَةِ، وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ، وَآخِرُهُ بَاءٌ موحدة- هو مَوْضِعٌ مُطْمَئِنٌ فِي أَعْلَى الْجَبَلِ.
٧٣٠٠ - وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: " ذَهَبَ صَفُوُ الدُّنْيَا وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الْكَدَرُ، وَالْمَوتُ تُحفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مَوْقُوفًا، وَفِي سَنَدِهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو بْنِ الْعَاصِ وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ.
٢٠- بَابٌ مُضَاعَفَةُ الثَّنَاءِ وَمَا جَاءَ فِي الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
٧٣٠١ / ١ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- إِذَا رَضِيَ عَنِ الْعَبْدِ أَثْنَى عَلَيْهِ تِسْعَةَ أَضْعَافٍ مِنَ الْخَيْرِ لَمْ يَعْمَلْهُ، وَإِذَا سَخِطَ عَلَى الْعَبْدِ أَثْنَى عَلَيْهِ تِسْعَةَ أَضْعَافٍ مِنَ الشَّرِّ لَمْ يَعْمَلْهُ.
رَوَاهُ عَبْدِ بْنُ حُمَيْدٍ وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَأَبُو يعلى وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ
٧٣٠١ / ٢ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَفِي رِوَايَةٍ قَال: " إِذَا رَضِيَ، وَإِذَا سَخِطَ ". وَفِي رِوَايَةٍ: إِذَا أَحَبَّ وَإِذَا أَبْغَضَ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute