١٣١- مَنْقَبَةُ هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ
تَقَدَّمَتْ فِي مَنَاقِبِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.
١٣٢ - مَنَاقِبُ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
فِيهِ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَتَقَدَّمَ فِي مَنَاقِبِ خَدِيجَةَ.
٦٩١٥ - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: " سُئِلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ أَبِي طَالِبٍ هَلْ تَنْفَعُهُ نُبُوَّتُكَ؟ قَالَ: نَعَمْ أَخْرَجَتْهُ مِنْ غَمَرَاتِ جَهَنَّمَ إِلَى ضَحْضَاحٍ مِنْهَا. وَسُئِلَ عَنْ خَدِيجَةَ لِأَنَّهَا مَاتَتْ قَبْلَ الْفَرَائِضِ وَأَحْكَامِ الْقُرْآنِ. قَالَ: أَبْصَرْتُهَا عَلَى نَهْرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فِي بَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ. وَسُئِلَ عَنْ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ فقال: أَبْصَرْتُهُ فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ سُنْدُسٌ. وَسُئِلَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فَقَالَ: يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسَى- عَلَيْهِ السَّلَامُ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ وَمَدَارُ إِسْنَادَيْهِمَا عَلَى مُجَالِدٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
٦٩١٦ - لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ صحيح في مسند البزار من حديت عائشة قالت: قال رسوله اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " لَا تَسُبُّوا وَرَقَةَ فَإِنِّي رَأَيْتُ لَهُ جَنَّةً أَوْ جَنَّتَيْنِ ".
١٣٣-مَنَاقِبُ وَهْبَانَ بْنِ صَيْفِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
٦٩١٧ - عَنْ وَهْبَانَ بْنِ صَيْفِيٍّ: " أَنَّ عَلِيًّا- رَضِيَ الله عنه- أرسل إليه: مايمنعك أَنْ تَخْرُجَ مَعِي؟ فَقَالَ: إِنَّ خَلِيلِي وَابْنَ عَمِّكَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَيَكُونُ اخْتَلَافٌ وَفُرْقَةٌ وَأَمَرَنِي أَنْ أَقْعُدَ- أَوْ أَجْلِسَ- فِي بَيْتِي. قَالَ: وَنَهَانَا أَنْ نُكَفِّنَهُ فِي قَمَيْصٍ كَانَ عِنْدَهُ. قَالَ: فَكَفَّنَّاهُ فِيهِ فَأَصْبَحْنَا وَاللَّهِ وَهُوَ عَلَى الْمِشْجَبِ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute