فماقُلُصٌ وُجِدْنَ معقِّلات فماسَلْعٍ بمُخْتَلَفِ التجار
يعقِّلْنَ جَعْدَةُ من سُلَيْمٍ غويٌّ يبتغي سقط العذاري
قال: فقال عمر: ألا ادعوا لي جَعْدَةَ بْنَ سُلَيْمٍ.
قَالَ: فَدَعَاهُ فَكَلَّمَهُ، فَأَمَرَ بِهِ فَضَرَبَهُ مِائَةً مَعْقُولًا، وَنَهَاهُ أَنْ يَدْخُلَ على امرأة مغيبة} .
٣١٩٥ - - قال أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: وَثنا الْمُنَتَجِعُ بْنُ مُصْعَبٍ بَصْرِيٌّ، حَدَّثَتْنِي رَبِيعَةُ، حَدَّثَتْنِي مية، عن ميمونة بنت أبي عَسيب {أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جَرْشَ أَتَتِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى بَعِيرٍ فَنَادَتْ: يَا عَائِشَةُ، أَعِينِينِي بِدَعْوَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تُسَكِّنِينِي أَوْ تُطَيِّبِينِي بِهَا، وَإِنَّهُ قَالَ لَهَا: ضَعِي يَدَكِ الْيُمْنَى عَلَى فُؤَادِكِ فَامْسَحِيهِ، وَقُولِي: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ دَاوِنِي بِدَوَائِكَ، وَاشْفِنِي بِشِفَائِكَ، وَأَغْنِنِي بغناك وبفضلك عمن سِوَاكَ، وَاحْذُرْ عَنِّي أَذَاكَ. قَالَتْ رَبِيعَةُ: فَدَعَوْتُ بِهِ فَوَجَدْتُهُ جَيِّدًا} .
قَالَ الْمُنْتَجِعُ بْنُ مُصْعَبٍ: وَأَظُنُّ رَبِيعَةَ قَالَتْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِنَّ الْمَرْأَةَ كَانَتْ غَيْرَى. هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٍ, لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ. في كتاب الدعاء في بَابِ مَا تَدْعُو بِهِ الْمَرْأَةُ الْغَيْرَى.
٣٤- بَابٌ تَرْغِيبُ الزَّوْجِ فِي الْوَفَاءِ بِحَقِّ زَوْجَتِهِ وَحُسْنِ عِشْرَتِهَا وَالْمَرْأَةِ بِحَقِّ زَوْجِهَا وَطَاعَتِهِ وَتَرْهِيبِهَا مِنْ إِسْخَاطِهِ وَمُخَالَفَتِهِ
٣١٩٦ / ١ - - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثنا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute