١٩٠٢ / ٣ - وَالْحَاكِمُ وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ بِلَفْظِ: "أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى مَاتَتِ ابْنَةٌ لَهُ فَخَرَجَ فِي جِنَازَتِهَا عَلَى بَغْلَةٍ خَلْفَ الْجِنَازَةِ، فَجَعَلَ النِّسَاءُ يَرْثِينَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى: لَا تَرْثِينَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عن الْمَرَاثِي، وَلَكِنْ لِتَفُضَّ إِحْدَاكُنَّ مِنْ عَبْرَتِهَا مَا شَاءَتْ. قَالَ: ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا فَكَبَّرَ أَرْبَعًا، فَقَامَ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الرَّابِعَةِ كَقَدْرِ مَا بَيْنَ التَّكْبِيرَتَيْنِ يَسْتَغْفِرُ لَهَا وَيَدْعُو، ثُمَّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصْنَعُ هَكَذَا"
وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ كُلُّهُمْ من طريق إبراهيم الهجري.
٢٧- هَلْ يُصَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ فِي الْأَوْقَاتِ الْمَكْرُوهَةِ
١٩٠٣ / ١ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- " أُتِيَ بِجِنَازَةٍ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ".
رَوَاهُ مُسَدِّدٌ مَوْقُوفًا.
١٩٠٣ / ٢ - وَإِسْحَاقُ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ وَلَفْظُهُ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: "انْصَرَفْنَا لِجِنَازَةِ رَافِعِ بْنِ خُدَيْجٍ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَعَلَى النَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ، فَأَرَادَ أَنْ يُصَلِّي عَلَيْهَا، فَقَامَ ابْنُ عُمَرَ فَصَرَخَ بأعلى صوته: لا تصلوا على جنائزكم حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ. فَحَبَسَ الْإِمَامُ النَّاسَ ".
١٩٠٣ / ٣ - وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى وَلَفْظُهُ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ "أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute