١٣- بَابٌ خير الذكر الخفي
٦٠٧٠ / ١ - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن بن لَبِيبَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ وَخَيْرُ الرِّزْقِ مَا يكفي".
٦٠٧٠ / ٢ - رواه إسحاق بن راهويه: أبنا وَكِيعٌ، ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ... فَذَكَرَهُ.
٦٠٧٠ / ٣ - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ قَالَا: ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ... فَذَكَرَهُ.
٦٠٧٠ / ٤ - وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ... فَذَكَرَهُ.
٦٠٧٠ / ٥ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ.
٦٠٧٠ / ٦ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ... فَذَكَرَهُ.
٦٠٧٠ / ٧ - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ في صحيحه: أبنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، ثَنَا أُسَامَةُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَبِيبَةَ حَدَّثَهُ ... فَذَكَرَهُ.
٦٠٧١ / ١ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُفَضِّلُ الصَّلَاةَ التي يستاك لَهَا عَلَى الصَّلَاةِ الَّتِي لَا يَسْتَاكُ لَهَا بِسَبْعِينَ ضِعْفًا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُفَضِّلُ الذِّكْرَ الْخَفِيَّ الَّذِي لَا يسمعه الحفظة بِسَبْعِينَ ضِعْفًا وَيَقُولُ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وجمع الله الخلائق لحسابهم وجاءت الحفظة بما حَفِظُوا وَكَتَبُوا، قَالَ اللَّهُ لَهُمْ: انْظُرُوا هَلْ بَقِيَ لَهُ مِنْ شَيْءٍ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا مَا تَرَكْنَا شَيْئًا مِمَّا عَلِمْنَاهُ وَحَفِظْنَاهُ إِلَّا وَقَدْ أَحْصَيْنَاهُ وَكَتَبْنَاهُ فَيَقُولُ اللَّهُ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- لَهُ: إن لك عندي خبيئاً لَا تَعْلَمُهُ وَأَنَا أَجْزِيكَ بِهِ وَهُوَ الذِّكْرُ الخفي".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute