١١٥١ / ٢ - قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ عَنْ وَاصِلِ بن عبد الأعلى، أبنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بِهِ بِلَفْظِ: "الْفَخِذُ عَوْرَةٌ" حَسْبِ.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ الْكُوفِيِّ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ ... فَذَكَرَهُ، انْتَهَى.
وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي التَّرْجَمَةِ حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَجَرْهَد وَمُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ بِلَا إِسْنَادٍ. قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَأَسَانِيدُهُمْ صَحِيحَةٌ يُحْتَجُّ بِهَا.
١٣- بَابٌ فِيمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْفَخِذَ ليست بِعَوْرَةٍ
١١٥٢ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرٍ- هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ- قَالَ: "كُنْتُ أَمْشِي مَعَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَلَقِينَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ لِلْحَسَنِ: اكْشِفْ عَنْ بَطْنِكَ- قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ- حَتَّى أُقبل حَيْثُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِّلُهُ. فَكَشَفَ عَنْ بَطْنِهِ فقبَّل سُرَّتَهُ، وَلَوْ كَانَ مِنَ الْعَوْرَةِ مَا كَشَفَهَا.
١١٥٢ / ٢ - قُلْتُ: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَزْهَرَ السَّمَّانِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عمير ابن إِسْحَاقَ قَالَ: "كُنْتُ مَعَ الْحَسَنِ فَلَقِيَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ: إِنِّي أُقَبِّلُ مِنْكَ حَيْثُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِّلُ، فَقَالَ بفُقْميهِ، فَوَضَعَ فَاهُ عَلَى سُرَّتِهِ.
١١٥٢ / ٣ - ثُمَّ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، أبنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ سِيرِينَ- "أن أباهريرة قَالَ لِلْحَسَنِ: ارْفَعْ قَمِيصَكَ عَنْ بَطْنِكَ حَتَّى أقبِّل حَيْثُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِّلُ، فَرَفَعَ قَمِيصَهُ فَقبَّل سُرَّتَهُ ".
١٤- بَابُ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ
١١٥٣ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عْنَ سْهَلِ بْنِ سْعَدٍ قَالَ: "كَانَ عَامَّةُ مَنْ يُصَلِّي خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَصْحَابَ الْعَقْدِ، قُلْتُ: وَمَا أَصْحَابُ الْعَقْدِ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ لِأَحَدِهِمْ إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ كَانَ يَعْقِدُ عَلَى عُنُقِهِ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute