للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٩٩ - قَالَ: وَثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُفْيَانَ بن حسين، عن الحكم بن عتيبة، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذر قَالَ: "كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى حِمَارٍ فَرَأَى الشَّمْسَ حِينَ غَابَتْ. فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ، تَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ هَذِهِ؟ قَالَ فَقُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قال: فإنها تغرب في عين حامية، تَنْطَلِقُ حَتَّى تَخِرُّ سَاجِدَةً لِرَبِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ، فَإِذَا حَانَ خُرُوجُهَا أَذِنَ لَهَا، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُطْلِعَهَا مِنْ مَغْرِبِهَا حَبَسَهَا فَتَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّ مَسِيرِي بَعِيدٌ. فَيَقُولُ: اطْلَعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ. فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ".

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.

٥٧٠٠ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو بَدْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَتْ: "لِيَتَّقِ امْرُؤٌ أَنْ لَا يَكُونَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في شيء، ثم قرأت هَذِهِ الْآيَةَ (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ منهم في شيء) .

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.

٧- سُورَةُ الْأَعْرَافِ

٥٧٠١ - قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا محمد بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ "سَمِعْتُ تُبَيْعَ بْنَ امْرَأَةِ كَعْبٍ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: (فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ ومنها تخرجون) قَالَ: يَعْنِي الْأَرْضَ مِنْهَا خَلَقَ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- آدَمَ وَفِيهَا يُدْفَنُونَ إِذَا مَاتُوا وَمِنْهَا يخرجون، تمطر السماء أربعين ليلة فتخرج الْمَوْتَى مِنَ الْأَرْضِ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>