٥- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحَجِّ الْمَبْرُورِ
٢٣٩٣ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قَالَ: "أَفْضَلُ الْإِيمَانِ عِنْدَ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا بِرُّ الْحَجِّ؟ قَالَ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَطِيبُ الْكَلَامِ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَمُسَدَّدٌ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَالْبَيْهَقِيُّ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ الشِّفَاءِ، وَتَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ، وَآخَرُ فِيهِ فِي بَابٌ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ.
٢٣٩٤ / ١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ، وَغَزْوٌ لَا غُلُولَ فِيهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ يُكَفِّرُ خَطَايَا تِلْكَ السَّنَةِ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ ماجه لكن بغير هذا اللفظ.
والمبرور: هو الَّذِي لَمْ تَقَعْ فِيهِ مَعْصِيَةٌ.
٢٣٩٤ / ٢ - وَرَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيُّ وَزَادَ: "مَا سَبَّحَ الْحَاجُّ مِنْ تَسْبِيحَةٍ وَلَا هَلَّلَ مِنْ تَهْلِيلَةٍ وَلَا كَبَّرَ مِنْ تَكْبِيرَةٍ إِلَّا بُشِّرَ بِهَا تَبْشِيرَةً".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute