٥٨١٢ / ٤ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سلام، ومحمود بن خداش وغيرهما قالوا: ثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن الأزهر بن راشد الكاهلي. وفي حديث محمود، ثنا الأزهر بن راشد، عن الخضر بن القواس، عن أبي سخيلة قال: قال لنا علي: "ألا أخبركم" وفي حديث الجمحي عبد الرحمن عن أبي سخيلة، عن علي أنه قال:"ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله حدثني بِهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:(ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت ... ) " فَذَكَرَ حَدِيثَ ابْنِ مَنِيعٍ.
٥٨١٢ / ٦ - ورواه أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الفزاري، أبنا الأزهر بن راشد الكاهلي ... فذكر مثل ابن منيع.
[٣٤ - سورة الزخرف]
٥٨١٣ / ١ - قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عاصم، عن أبي يحيى مولى ابن عفراء الأنصاري قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: "قد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط، فما أدري علمها الناس فلم يسألوا عنها، أو لم يفطنوا لها فيسألوا عنها؟! قال: فطفق يحدثنا، فلما قام تلاومنا أن لا نكون سألناه، فقلت: أنا لها إذاً راح غداً، فلما راح الغد قلت: يا أبا عباس، ذكرت أمس آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط، فلا تدري علمها الناس فلم يسألوا عنها، أو لم يفطنوا لها، فقلت: أخبرني عنها وعن الآي قرأت بها. قال: نعم، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لقريش: يا معشر قريش، إنه ليس أحد يعبد دون الله فيه خير، وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى ابن مريم، وما يقوله فيه محمد. فقالوا: يا محمد، ألست تزعم أن عيسى كان نبيّاً وعبداً من عباد الله صالحاً؟ فإن كنت صادقاً أن آلهتهم كما يقولون. فأنزل الله- تبارك وتعالى- (ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون) قال: