للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥- بَابٌ مَا يُدْعَى بِهِ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ

٣٦٤٨ / ١ - - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ السلمي قَالَ: {أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَلْقَتْ لَهُ أُمِّي قَطِيفَةً فَجَلَسَ عليها، فأتته بِتَمْرٍ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ وَيَقُولُ بِالنَّوَى هَكَذَا- قَالَ: أَبُو دَاوُدَ هَكَذَا السَّبَّابَةُ وَالْوُسْطَى- كَمَا يَرْمِي بِالنَّوَاةِ فَوْقَ إِصْبُعَيْهِ، ثُمَّ دَعَا بشراب فَشَرِبَ، ثُمَّ سَقَى الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ، فَقَالَتْ أُمِّي: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ} .

٣٦٤٨ / ٢ - - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ، ثنا رَوْحٌ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ الله بن بسر السلمي، قَالَ: {كُنْتُ مَعَ أَبِي فَأَتَاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَدَعَا لَهُ بِحِيسٍ وَتَمْرٍ، فأكل وشرب ماء، فلما فرغ ناوله إنساناًعن يَمِينِهِ، وَكَانَ إِذَا أَكَلَ التَّمْرَةَ وَضَعَ نَوَاةً على السبابة والوسطى} . هذا إسناد صحيح.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَأَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ والتر مذي فِي الْجَامِعِ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ شعبة به.. فذكروه باختصار.......

٣٦- بَابُ الْمُضْطَرِّ

٣٦٤٩ / ١ - - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا بِشْرٌ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنُ، عَنْ أَبِيهِ إِسْحَاق بْن الحارث، عَنْ عمه إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مولى أبي اللحم- وَعُمَيْرٌ مَوْلَى لِبَنِي غِفَارٍ- أَنَّهُ قَالَ: "أَقْبَلْتُ مع سادتي إلى المدينة فَقَالَ: إِنَّكَ لَوْ دَخَلْتَ بَعْضَ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ أَصَبْتَ مِنْ ثَمَرِهَا. قَالَ عُمَيْرٌ: فَدَخَلْتُ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ فَقَطَعْتُ قِنْوَيْنِ مِنْ نَخْلَةٍ فجاءني صاجط الْحَائِطِ فَخَرَجَ بِي حَتَّى أَتَى بِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَنِي عَنْ أَمْرِي، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ لِي: أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ فَأَشَرْتُ إِلَى أَحَدِهِمَا، فَأَمَرَنِي فَأَخَذْتُهُ، وَأَمَرَ صَاحِبَ الْحَائِطِ فَأَخَذَ الَاخر، وخلى سبيلي، ".

<<  <  ج: ص:  >  >>