للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والخمور أوالحرير، وَيُنْصَرُونَ عَلَى ذَلِكَ، وَيُرْزَقُونَ أَبَدًا حَتَّى يَلْقَوُا الله "

٤١٦٥ / ٢ - رواه إسحاق بن راهويه: أبنا جَرِيرٌ، ثنا لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابن سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ: "كَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَتَنَاجَيَانِ بَيْنَهُمَا حَدِيثًا، فَقُلْتُ لَهُمَا: أَمَا حَفِظْتُمَا فِي وَصِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: فَجَعَلَا يَتَذَاكَرَانِهِ فَقَالَا: إِنَّمَا بدء هذه الأمة نبوة ورحمة ثم كائن النبي - صلى الله عليه وسلم - خلافة ورحمة، ثم كَائِنٌ مُلْكًا عَضُوضًا، ثُمَّ كَائِنٌ عُتُوًّا وَجَبْرِيَّةً وَفَسَادًا فِي الْأُمَّةِ يَسْتَحِلُّونَ الْخُمُورَ وَالْفُرُوجَ وَفَسَادًا فِي الْأُمَّةِ، يُنصرون عَلَى ذَلِكَ ويُرزقون حَتَّى يَلْقَوُا اللَّهَ ".

٤١٦٥ / ٣ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ.... فَذَكَرَهُ ٤١٦٥ / ٤ - قَالَ: وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ أَخُو حَجَّاجٍ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ. عَنْ لَيْثٍ ... فذكره.

٤١٦٥ / ٥ - ورواه البزار ومُسْنَدِهِ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، ثنا يَحْيَى بن حسان، ثنا يحيى ابت حمزة عن أبي وهب، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِنَّ أَوَّلَ دِينَكُمْ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً وَرَحْمَةً ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً، يَسْتَحِلُّونَ فِيهَا الدَّمَ ".

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.

٩- بَابٌ لَا يُبَايَعُ لِأَحَدٍ حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَى أَمِيرٍ وَاحِدٍ

٤١٦٦ / ١ - قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ثنا دَاوُدُ بن نوح، ثنا حماد، عن بشر

<<  <  ج: ص:  >  >>