وَقَالَ: قَدْ رُوِيَ مَعْنَى مَا ذَكَرَهُ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَحْفَظْ فِيهِ دَعْوَى تَمِيمٍ وَعَدِيٍّ أَنَّهُمَا اشْتَرَيَاهُ، وَحَفِظَهُ مُقَاتِلٌ.
٤٩٣٧ / ٥ - قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ: بِاخْتِصَارٍ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ بِهِ.
٨- بَابُ الْقَضَاءِ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ
٤٩٣٨ / ١ - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو الزِّنَادِ قَالَ: "كُنْتُ مَعَ عَبْدِ الْحَمِيدِ بِالْكُوفَةِ فَكَانَ يَقْضِي بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَكَتَبَ بِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَكَتَبَ أَنِ اقْضِ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ، فقام شيخ من كبرائهم فقال: شهدت شريحا يَقْضِي بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ".
٤٩٣٨ / ٢ - رواه البيهقي في سننه: أبنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو العباس الأصم، أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا الثِّقَةُ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ "أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العزيز كتب إلمما عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ عَامِلُهُ عَلَى الْكُوفَةِ: أَنِ اقْضِ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ؟ فَإِنَّهَا سُنَّةٌ. قَالَ أَبُو الزِّنَادِ: فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ كُبَرَائِهِمْ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ شُرَيْحًا قَضَى بِهَذَا فِي هَذَا الْمَسْجِدِ".
٤٩٣٩ / ١ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا يحيى، ثَنَا جَعْفَرٌ، سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لِلْحَكَمِ بن عتيبة: "قضى نبي الله بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ، وَقَضَى بِهَا عَلِيٌّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ".
٤٩٣٧ / ٢ - رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ راهويه: أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "أَنَّهُ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ" قَالَ أَبِي: "وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيًّا قَضَى بِهِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ". قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: يَقُولُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ لِلْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute