للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥- سُورَةُ الْإِسْرَاءِ

٥٧٤٧ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- "أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ - أُتِيَ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، فَلَمْ يُزَايِلَا ظَهْرَهُ هُوَ وَجِبْرِيلُ حَتَّى انْتَهَيَا بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَصَعِدَ بِهِ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ- إِلَى السَّمَاءِ، فاسفتح جِبْرِيلُ فَأَرَاهُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ. ثُمَّ قَالَ لِي: هَلْ صَلَّى فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: مَا اسْمُكَ يَا أَصْلَعُ؟ إِنِّي لَأَعْرِفُ وَجْهَكَ وَمَا أَدْرِي مَا اسْمُكَ. قَالَ: أَنَا زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ. قَالَ: فَأَيْنَ تَجِدُهُ صَلَّاهَا؟ فتلوت الآية (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً ... ) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، قَالَ: فَإِنَّهُ لَوْ صَلَّى لَصَلَّيْتُمْ كَمَا تُصَلُّونَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ. قَالَ: قُلْتُ لِحُذَيْفَةَ: أَرَبَطَ الدَّابَةَ بِالْحَلَقَةِ الَّتِي كَانَتْ تربط بها الأنبياء؟ قال: كان يخاف أن يذهب مِنْهُ وَقَدْ، أَتَاهُ اللَّهُ بِهَا؟! ".

هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

٥٧٤٨ / ١ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنِ الْمِقْدَامِ، عن أبيه شريح، أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- "أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي عَلَى الْحَصِيرِ؟ فَإِنِّي سَمِعْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- (وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً) فقالت: لا، لَمْ يَكُنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ".

٥٧٤٨ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى: ثنا ابن أبي شيبة.

هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، يَزِيدُ بْنُ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن جده شريح القاضي، كلهم ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>