رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْهُ بِهِ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ وَابْنَ حِبَّانَ في صحيحه.
٦٨٠٧ - وَعَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: " سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ يَقُولُ: أُسَامَةُ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ. وَلَمْ يَسْتَثْنِ فَاطِمَةَ وَلَا غَيْرَهَا ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَرُوَاتُهُمَا ثِقَاتٌ وَمُسَدَّدٌ وَاللَّفْظُ لَهُ.
٦٨٠٨ / ١ - وَعَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " مَنْ كَانَ يُحِبُّ اللَّهُ وَرَسُولَهُ فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَاللَّفْظُ لَهُ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ
٦٨٠٨ / ٢ - وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَلَفْظُهُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: " لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُبْغِضَ أُسَامَةَ بَعْدَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: مَنْ كَانَ يُحِبُّ اللَّهُ وَرَسُولَهُ ... " فَذَكَرَهُ.
٤٥- مَنْقَبَةُ أَسْعَدَ الْحِمْيَرِيِّ
تقدمت في بَابٌ الصَّلَاةُ فِي الْحِجْرِ وَعِنْدَ بَابِ الْكَعْبَةِ.
٤٦- مَنَاقِبُ أُسَيْدِ بْنِ الحُضَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
٦٨٠٩ / ١ - عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: " أَنَّ أُسَيْدًا وَعَبَّادَ بْنَ بشر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- كَانَا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ حِنْدِسٍ فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَأَضَاءَتْ عَصَا أَحَدِهِمَا مِثْلَ السِّرَاجِ وَكَانَا يَمْشِيَانِ بضوئها فَلَمَّا أَرَادَا أَنْ يتفارقا إلى منازلهما أضاءت لهما عصواهما ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute