٣٤- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى
٦١٥١ - قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَعَبَّادُ بْنُ دَاوُدَ وَأَشْعَثُ السَّمَّانُ قَالُوا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ- وَكِيلُ آل الزبير- عن سالم بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ وَمِنْ هَمْزِهِ أَبَدًا مَا عَاشَ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، عَمْرُو بْنُ دِينَارِ أبو يَحْيَى قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمٍ وَأَبُو زُرْعَةَ وعمرو بن علي الفلاس وابن حبان والبخاري والترمذي والنسائي والدارقطني وغيرهم.
رواه التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ دُونَ قَوْلِهِ: "وَمِنْ هَمْزِهِ أَبَدًا مَا عَاشَ" مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ دينار، فقال: هذا حديث غريب. وعمرو بْنُ دِينَارٍ قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ بَصْرِيٌّ، وَلَيْسَ هو بالقوي في الحديث، وقد تفرد بِأَحَادِيثَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. قَالَ: وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: "إِذَا رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَتَعَوَّذَ، يَقُولُ ذَلِكَ فِي نَفْسِهِ ولا يسمع صاحب البلاء"
قُلْتُ: وَلِحَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ.
٣٥- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ
٦١٥٢ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عَنْ عُبَادَةَ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - إذا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الشَّهْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْقَدَرِ وَمِنْ شَرِّ الحشر".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute