٣٤- مَنَاقِبُ مَيْمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
٦٧٩٤ - عن يَزِيدَ بْنِ الِأَصَمِّ قَالَ: " ثَقُلَتْ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَكَّةَ وَلَيْسَ عِنْدَهَا مِنْ بَنِي أَخِيهَا فَقَالَتْ: أَخْرِجُونِي مِنْ مَكَّةَ؟ فَإِنِّي لَا أَمُوتُ بِهَا إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أخبرني أني لَا أَمُوتَ بِهَا قَالَ: فَحَمَلُوهَا حَتَّى أَتَوْا بها سرف إلى الشجرةالتي بَنَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تحتها في موضع القبة قال: فماتت فلما وضعناها في لحده أَخَذْتُ رِدَائِي فَوَضَعْتُهُ تَحْتَ خَدِّهَا فِي اللَّحْدِ فَأَخَذَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَرَمَى بِهِ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
٣٥- مَنَاقِبُ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَمَا جَاءَ
فِي مَنْقَبَةِ أُمَامَةَ بِنْتِ زَيْنَبُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ورضي الله عنها
٦٧٩٥ - عن الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: لَمَّا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نِسَاءَهُ يَوْمَ أُحُدٍ بِالْمَدِينَةِ خَلَفَهُنَّ فِي (فَارِعِ) وَفِيهِنَّ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَخَلَفَ فِيهِنَّ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ لِيَدْخُلَ عَلَيْهِنَ فَقَالَتْ صَفِيَّةُ لِحَسَّانٍ: عِنْدَكَ الرَّجُلُ فَجَبُنَ حَسَّانٌ وَأَبَى عَلَيْهَا فَتَنَاوَلَتْ صَفِيَّةُ السَّيْفَ فَضَرَبَتْ بِهِ الْمُشْرِكَ حَتَّى قَتَلَتْهُ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَضَرَبَ لِصَفِيَّةَ بِسَهْمٍ كَمَا يُضْرَبُ لِلرَّجُلِ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ والبزار مطولًا وتقدم لَفْظِهِ فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ.
٦٧٩٦ - وَعَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُهْدِيَتْ إِلَيْهِ هَدِيَّةٌ فِيهَا قِلَادَةُ جزع فقال: لأدفعنها إِلَى أَحَبِّ أَهْلِ الْبَيْتِ إِلَيَّ. فَقَالَتِ النِّسَاءُ: ذهبت بهاابنة أبي قُحَافَةَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ (فَعَلَّقَهَا) فِي عُنَقِهَا ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute