١٦٦- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أَهْلِ مَقْبُرَةِ عَسْقَلَانَ
٧٠٥٢ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: " سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ - وَهُوَ يَذْكُرُ أَهْلَ مَقْبُرَةٍ يَوْمًا، قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهَا فَأَكْثَرَ الصَّلَاةَ عَلَيْهَا. قَالَ: فَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْهَا فَقَالَ: أَهْلُ مَقْبُرَةِ شُهَدَاءَ عَسْقَلَانَ يُزَفُّونَ إِلَى الْجَنَّةِ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى زَوْجِهَا ". رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ بَشِيرِ بْنِ ميمون الخراساني.
٧٠٥٣ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بُحَيْنَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسًا بَيْنَ ظَهْرَانَيِّ، أَصْحَابِهِ إِذْ قَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَى تِلْكَ الْمَقْبَرَةِ- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- قَالَ: فَلَمْ يدر، أَيَّ مَقْبُرَةٍ وَلَمْ يُسَمِّ لَهُمْ شَيْئًا. قَالَ: فَدَخَلَ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ عَطَّافُ: فَحَدَّثْتُ أَنَّهَا عَائِشَةُ- فَقَالَ لَهُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ذكر أهل مقبرة فصلى عليهم ولم يخبرنا أي مقبرة هي، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْهَا فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ لَهَا: أَهْلُ مَقْبُرَةٍ بِعَسْقَلَانَ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ، وَذَكَرَهُ الْفَسَوِيُّ فِي تَارِيخِهِ، وَتَقَدَّمَ فِي الْجَنَائِزِ.
١٦٧- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشَّامِ وَأَهْلِهِ
(فِيهِ) حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَسَيَأْتِي فِي الْفِتَنِ فِي بَابِ الْإِيمَانِ بِالشَّامِ، وَحَدِيثُ ابْنِ حَوَالَةَ وسيأتي أيضًا فِي الْفِتَنِ فِي بَابِ الْإِيمَانِ بِالشَّامِ.
٧٠٥٤ / ١ - وَعَنْ صَفْوَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- أَوْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانٍ- قَالَ: " قَالَ رَجُلٌ يَوْمَ صِفِّينَ: اللَّهُمَّ الْعَنْ أَهْلَ الشَّامِ. فَقَالَ عَلِيٌّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: لَا تَسُبُّوا أَهْلَ الشَّامِ جَمًّا غفيرًا، فإن بها الأبدال- قالها ثَلَاثًا ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute