إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: الصَّلَاةُ! فَقَالَ: قد صليتموها الظهر عند العصر".
قلت: إسناد هذا الحديث رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَسَيَأْتِي هَذَا الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ.
٨- بَابُ مَتَّى يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّلَاةِ
٧٧٣ - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلَالٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: "سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن صَلَاةِ الصِّبْيَانِ. قَالَ: إِذَا عَرَفَ أَحَدُهُمْ يَمِينَهُ مِنْ شِمَالِهِ فَمُرُوهُ بِالصَّلَاةِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ ابْنُ لَهِيعَةَ.
٧٧٤ / ١ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن نافع، عن هشام بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبِيبٍ الجهني، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قال: "إذا عرف يَمِينَهُ مِنْ شِمَالِهِ فَمُرُوهُ بِالصَّلَاةِ"
قُلْتُ: هَكَذَا رُوِيَ مُرْسَلًا.
٧٧٤ / ٢ - وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مَرْفُوعًا، فَقَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيُّ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ: "مَتَّى يُصَلِّي الصَّبِيُّ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، كَانَ رَجُلٌ مِنَّا يَذْكُرُ عَنْ رَسوُلِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: إِذَا عَرِفَ يَمِينَهُ ... " فَذَكَرَهُ.
٧٧٥ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا داود بن المحبر، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّي بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مُرُوهُمْ بِالصَّلَاةِ لِسَبْعٍ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِثَلَاثَ عَشْرَةَ".
قُلْتُ: دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ضَعِيفٌ، لَكِنَّ الْمَتْنَ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَديِثِ سَبْرَةَ، ولفظه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute