لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ، وَابْنُ حِبَّانَ في صحيحه وسيأتي في الباب بعده، وقد تقدم في كتاب الزينة من حديث أنس بن مالك مرفوعًا: إِنَّ اللَّهَ لَيَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ وَأَمَتِهِ يَشِيبَانِ فِي الْإِسْلَامِ ثُمَّ يُعَذِّبُهُمَا ".
فِيهِ أحاديث تقدمت في الطهارة وَحَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ وَتَقَدَّمَ فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي بَابِ مَا خَصَّهُ اللَّهُ- تَعَالَى- مِمَّا لم يعطه من قبله، وحديث عوف بن مالك وتقدم في كتاب الإيمان، وحديث بريدة وتقدم في باب مَنْ صَحِبَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحَدِيثُ ابنِ مسعود وسيأتي في كتاب الجنة فِي بَابِ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وأحاد يث في كتاب الفتن وأحاديث في القيامة