٥٩٠٣ / ٤ - قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى: عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الْحَسَنِ ... فذكر حديث ابن أبي شيبة.
وهو إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
٥٩٠٤ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا الْجَرِيرِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ هُوَ فِيهِمْ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بضعاً وعشرين مرة، يقول: نعم السورتان يقرأ بهما في الركعتين: "الأحد الصمد" و "قل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.
٥٩٠٥ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا جُبَارَةُ، ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ مَيْمُونٍ، أَنَّ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "ألا أَدُلُّكُمْ عَلَى كَلِمَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنَ الْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ: تقرؤون: "قل يا أيها الْكَافِرُونَ" عِنْدَ مَنَامِكُمْ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ جُبَارَةَ بْنِ الْمُغَلِّسِ.
٧٦- سُورَةُ النَّصْرِ
٥٩٠٦ / ١ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، سَمِعَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفتح" قَرَأَهَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى ختمها، ثم قال: أنا وأصحابي خير والناس خير، لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ- وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْمَدِينَةِ- فَقَالَ: كَذَبْتَ. وَعِنْدَهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، وَهُمَا مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ، فَقَالَ: أَبُو سَعِيدٍ: أَمَا إِنَّ هَذَيْنِ لَوْ شَاءَا لَحَدَّثَاكَ وَلَكِنْ هَذَا يَخْشَى أَنْ تَنْزِعَهُ عَنْ عِرَافَةِ قَوْمِهِ، وَهَذَا يَخْشَى أَنْ تَنْزَعَهُ عَنِ الصَّدَقَةِ يَعْنِي- زَيْدَ بْنَ ثابت- قال: فرفع عليه الدِّرَّةَ فَلَمَّا رَأَيَا ذَلِكَ قَالَا: صَدَقَ".
٥٩٠٦ / ٢ - وَبِهِ: عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: "لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: وَعِنْدَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute