الصَّلْتِ بْنِ غَالِبٍ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ مُسْلِمٍ "سَأَلَ أباهريرة عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عقل راحلته وهي مناخة، وَأَنَا آخُذُ بِخَطَامِهَا- أَوْ بِزِمَامِهَا- وَاضِعًا رِجْلِي عَلَى يَدِهَا فَجَاءَ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَامُوا حَوْلَهُ، فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، ثُمَّ نَاوَلَ الَّذِي يَلِيهِ عَنْ يَمِينِهِ فَشَرِبَ قَائِمًا، حَتَّى شَرِبَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ قِيَامًا".
٣٧٠٢ - قال مسدد: ثنا يَحْيَى، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يشرب قَائِمًا وَقَاعِدًا، وينصرِف عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، وَيَصُومُ فِي السَّفَرِ وَيُفْطِرُ، وَيُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا، وَيَنْتَعِلُ قائماَ وَقَاعِدًا".
قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِمَا، وَالتِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ وَحَسَّنَهُ بِاخْتِصَارٍ مِنْ طَرِيقِ حُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ المعلم به.
قال الترمذي: وفي الباب عَنْ عَلِيٍّ وَسَعْدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وعائشة.
٣٧٠٣ / ١ - وقال محمد بن يحى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بنِ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْسَرَةَ قَالَ: "رأيت عليًّا- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَشْرَبُ قائماَ، قَالَ: فَقُلْتُ له: تشرب قائماً! قال: إلط أَشْرَبْ قَائِمًا فَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَشْرَبُ قَائِمًا، وَإِنْ أَشْرَبْ قاعدًا فقد رأيت رسول الله يَشْرَبُ قَاعِدًا".
٣٧٠٣ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ محمد بن فضيل ... فذكر مِثْلَهُ سَوَاءٌ.
قُلْتُ: رَوَى الْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ مِنْهُ قِصَّةَ الْقِيَامِ حَسْبُ.
١٥- بَابٌ الشُّرْبُ مِنَ القربة المعلقة
٣٧٠٤ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنِ ابْنِ ابْنَةِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ وَفِي الْبَيْتِ قربة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute