١٦- كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ
١- بَابُ الْغُسْلِ وَالزِّينَةِ لِلْعِيدَيْنِ
١٥٨٧ - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: "قُلْتُ لِنَافِعٍ: كَيْفَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يَصْنَعُ يَوْمَ الْعِيدِ؟ قَالَ: كَانَ يَشْهَدُ صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ الْإِمَامِ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِهِ فَيَغْتَسِلُ غُسْلَهُ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَيَلْبِسُ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ، وَيَتَطَيَّبُ بِأَحْسَنِ مَا عِنْدَهُ، ثُمَّ يَخْرُجُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلِى، فَيَجْلِسَ فِيهِ حَتَّى يَجِيءَ الْإِمَامُ، فَإِذَا جَاءَ الْإِمَامُ صَلَّى مَعَهُ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَدْخُلُ مَسْجِدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَأْتِي بَيْتَهُ ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَالْبَيْهَقِيُّ مُخْتَصَرًا قَالَ: وَرَوَيْنَا فِي ذَلِكَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، ثُمَّ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ.
١٥٨٨ - وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَلْبِسُ بُرْدَهُ الْأَحْمَرَ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَالْحَاكِمُ، وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ، وَفِي سَنَدِهِمُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ. وَسَيَأْتِي فِي بَابِ لِبَاسِ الأحمر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute