الْمُقْسِطِينَ فِي الدُّنْيَا عَلَى مَنَابِرٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدِيِ الرَّحْمَنِ بِمَا أَقْسَطُوا فِي الدُّنْيَا". قُلْتُ: رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَابْنُ حِبَّانَ في صحيحيهما فقالا: "مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ".
٤٨٧٩ / ٢ - وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ: فِي كِتَابِ الْقَضَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بِهِ.
٤٨٨٠ - وَقَالَ أَحْمَدُ بن منيع: ثنا النضر بن إسماعيل أبو الْمُغِيرَةُ، ثَنَا بَعْضُ الْمَشْيَخَةِ، عَنْ نُفَيْعٍ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الْقَاضِي مَا لَمْ يَتَعَمَّدْ حَيْفًا- أَوْ مَا لَمْ يَحِفْ عَمْدًا- وَيُوَفِّقُهُ لِلْحَقِّ مَا لَمْ يُرِدْ غَيْرَهُ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٍ؛ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ، لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيِّ، وَلَفْظُهُ: قَالَ: "أَمَرَنِي النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خير أَنْ أَقْضِيَ بَيْنَ قَوْمٍ، فَقُلْتُ: مَا أُحْسِن أَنْ أَقْضِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الْقَاضِي مَا لَمْ يَحِفْ عَمْدًا".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ.
٧ - بَابٌ كَرَاهِيَةِ الْإِمَارَةِ وَكَرَاهِيَةِ تَوَلِّي أَعْمَالِهَا لِمَنْ رَأَى مِنْ نَفْسِهِ ضَعْفًا أَوْ رَأَى فَرْضَهَا عَنْهُ بغيره ساقطًا
٤٨٨١ / ١ - قال أبو داود الطيالسي: أبنا هِشَامٌ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قال: "ويل للأمراء أو ويل لِلْأُمَنَاءِ، وَوَيْلٌ لِلْعُرَفَاءِ، لَيَتَمَنِّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ ذَوَائِبَهُمْ كَانَتْ مُعَلَّقَةِ بِالثُّرَيَّا يَتَذَبْذَبُونَ بَيْنَ السماء والأرض وأنهم لم يلوا عملا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute