فقلت: (وأين) رأيت نَعْلُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَ: رَأَيْتُهَا فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ -قَالَ: حَسِبْتُهُ قَالَ: فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ- قَالَ: احْذُهَا كَمَا رَأَيْتَ نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: فحذاها لها قبالان، قال: فقدمت وقد أخذهما مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ".
٢٧- بَابٌ صِفَةُ لُبْسِ النِّعَالِ وَخَلْعِهَا
٤٠٦٥ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنِي الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: "كَانَ عَبْدُ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ذا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ينزع نعليه من رجليه ويدخلهما فِي ذِرَاعَيْهِ، فَإِذَا قَامَ أَلْبَسَهُ إِيَّاهُمَا، فَيَمْشِي بِالْعَصَا أَمَامَهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ الْحُجْرَةَ".
٤٠٦٦ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ حُصَيْنٍ، ثنا يحيى بن العلاء، عن صفوان ابن سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذ نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ قَالَ: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي حسن خَلْقي وخُلُقي، وزان مِنِّي مَا شَانَ مِنْ غَيْرِي وَإِذَا اكْتَحَلَ جَعَلَ فِي كُلِّ عَيْنٍ اثْنَيْنِ وَوَاحِدٌ بَيْنَهُمَا، وَإِذَا لَبِسَ نَعْلَيْهِ بَدَأَ بِالْيَمِينِ، وَكَانَ إِذَا خَلَعَ خَلَعَ الْيُسْرَى، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَدْخَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى، وَكَانَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي كُلِ شَيْءٍ أَخْذٍ وَعَطَاءٍ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِضَعْفِ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ يَضَعُ الحديث، انتهى. وَضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو زُرْعَةَ وَالْفَلَّاسُ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ والجوزجاني وابن عدي وغيرهم. وعمرو بن الحصين كذاب، قاله الخطيب وغيره.
٢٨-[٣/ ق ١٧-أ] بَابٌ النَّهْيُ أَنْ يَفْرِشَ عَلَى بَابِ الْبُيُوتِ شَيْئًا وَتَحْرِيمُ الْجُلُوسِ عَلَى الْحَرِيرِ وَمَا جَاءَ فِي قَدْرِ فِرَاشِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
٤٠٦٧ - قَالَ مُسَدَّدٌ، ثَنَا حماد بن زيد، عن الْمُهَاجِرِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ دَخَلَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ عَلَى فِرَاشٍ مِنْ سُنْدُسٍ فَقَالَ: "لَأَنْ أَجْلِسَ عَلَى جمرة الغضا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَجْلِسَ عَلَى هَذَا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute