٦٢- بَابٌ فِي شُرْبِ مَاءِ زَمْزَمَ وَذِكْرِ سِقَايَةِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
فِيهِ حَدِيثُ وَائِلِ بْنِ حَجَرٍ، وَتَقَدَّمَ أَوَّلَ كِتَابِ الطَّهَارَةِ.
٢٦٦٣ / ١ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مُنْذُ كم أنت هاهنا؟. قَالَ: قُلْتُ: مُنْذُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً. قَالَ: مُنْذُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً! قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَمَا طَعَامُكَ؟ قُلْتُ: مَا كَانَ طَعَامٌ وَلَا شَرَابٌ إِلَّا مَاءُ زَمْزَمَ، وَلَقَدْ سَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عِكَنُ بَطْنِي، وَمَا أَجِدُ عَلَى كَبِدِي سَخْفَةَ جُوعٍ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، وَهِيَ طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطيالسي بسند الصحيح.
٢٦٦٣ / ٢ - وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِهِ بِلَفْظٍ: "زَمْزَمُ طَعَامُ طعم، وشفاء سقم ".
ورواه الْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى.
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ دُونَ قَوْلِهِ: "وَشِفَاءُ سُقْمٍ " وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ رَوَاهَا الْبَزَّارُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ مَاجَهْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute