للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرج حديثه في صحيحه، وأخرج أحمد بن حنبل حديثه في المسند، ومع هذا فلم ينفرد به كما تقدم.

٣١- بَابُ مَا تَدْعُو بِهِ الْمَرْأَةُ الْغَيْرَى

٦٢٣٦ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا الْمُنَتَجِعُ بْنُ مُصْعَبٍ بَصْرِيٌّ، حَدَّثَتْنِي رَبِيعَةُ، حَدَّثَتْنِي أمية، عن ميمونة بنت أبي عسيب "أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جَرْشَ أَتَتِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى بَعِيرٍ، فَنَادَتْ: يَا عَائِشَةَ أَغِيثِينِي بِدَعْوَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يسكنني أو يطيبني بِهَا. وَإِنَّهُ قَالَ لَهَا: ضَعِي يَدَكِ الْيُمْنَى عَلَى فُؤَادِكِ فَامْسَحِيهِ، وَقُولِي: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغنني بغناك وبفضلك عمن سِوَاكَ، وَاحْذُرْ عَنِّي أَذَاكَ. قَالَتْ رَبِيعَةُ: فَدَعَوْتُ بِهِ فَوَجَدْتُهُ جَيِّدًا- قَالَ الْمُنْتَجِعُ بْنُ مُصْعَبٍ: وَأَظُنُّ رَبِيعَةَ قَالَتْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِنَّ الْمَرْأَةَ كَانَتْ غيرى".

وتقدم في النكاح في باب الدَّيُّوثِ وَالْغَيْرَةِ.

٣٢- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ رُكُوبِ السفينة

٦٢٣٧ / ١ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا جُبَارَةُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ الْغَرَقِ إِذَا رَكِبُوا الْبَحْرَ أَنْ يَقُولُوا: (بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لغفور رحيم) (وما قدروا الله حق قدره ... الْآيَةَ) .

٦٢٣٧ / ٢ - رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ الْغُزِّيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن أبي السري العسقلاني، ثنا سيف بْنُ الْحَجَّاجِ الْكُوفِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>