١٣- بَابُ مَا رَآهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَنَامِهِ وَفَسَّرَهُ
٦٠٣٩ - قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ راهويه: أبنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَغَيْرِهِ وَصَلْتُ الْحَدِيثَ عَنْ عروة، قَالَ: "أَوَّلُ رِدَّةٍ فِي الْعَرَبِ مُسَيْلَمَةُ بْنُ حبيب صَاحِبُ الْيَمَامَةِ، وَالْأَسْوَدُ بْنُ كَعْبٍ الْعَنْسِيُّ باليمن فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنِّي أُرِيتُ فِي ذِرَاعِي سِوَارَيْنِ مِنْ ذهب فنفخت فيهما فطارا فأولهما: كَذَّابَ الْيَمَامَةِ وَكَذَّابَ صَنْعَاءَ".
فِيهِ انْقِطَاعٌ.
١٤- بَابٌ عَلَى مَا تُعَبَّرُ الرُّؤْيَا
٦٠٤٠ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ لِلرُّؤْيَا كُنًى وَلَهَا أَسْمَاءٌ، فَكَنُّوهَا بِكُنَاهَا وَاعْتَبِرُوهَا بِأَسْمَائِهَا، وَالرُّؤْيَا لِأَوَّلِ عَابِرٍ".
٦٠٤٠ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سعيد الأموي، عن الأعمش ... فَذَكَرَهُ.
٦٠٤٠ / ٣ - قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْأَعْمَشُ ... فَذَكَرَهُ دُونَ قَوْلِهِ: "إِنَّ لِلرُّؤْيَا كُنًى وَلَهَا أَسْمَاءٌ".
وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ.
وَمَدَارُ أَسَانِيدِ حَدِيثِ أَنَسٍ هَذَا عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ الرَّقَّاشِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ، كَمَا أَوْضَحْتُهُ فِي الْكَلَامِ عَلَى زَوَائِدِ ابْنِ ماجه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute