وقد ورد أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُزَكِّي ثَلَاثَةَ نَفَرٍ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُقَرِّبُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ خَرَجَ بِسِلْعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَحَلَفَ بِاللَّهِ لَقَدْ أَعْطَى بِهَا كَذَا وَكَذَا فَاشْتُرِيَتْ لِقَوْلِهِ ... " الحديث، رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وسيأتي بتمامه في كتاب المواعظ.
١٣- بَابُ السَّوْمِ
٢٧٥٧ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا الرَّبِيعِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عليٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ التَّلَقِّي، وَعَنْ ذَبْحِ ذَوَاتِ الدَّرِّ، وعن ذبح (في) الْغَنَمِ، وعَنِ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ".
٢٧٥٧ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنِي الرَّبِيعُ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الملك، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَعَنْ ذَبْحِ ذَوَاتِ الدَّرِّ".
٢٧٥٧ / ٣ - قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ قَالَا: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ... فَذَكَرَ إسناد أبي يعلى الموصلي ومتنه سواء.
الربيع وَنَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ضَعِيفَانِ كَمَا بَيَّنْتُهُ فِي الْكَلَامِ عَلَى زَوَائِدِ ابْنِ مَاجَهْ.
٢٧٥٨ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا الْأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا بشر بن الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لَا يَبْتَاعَنَّ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلَا يَخْطُبُ عَلَى خِطْبَتِهِ ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضعيف، لضعف بشر بن الحسين.
قَالَ الْبَيْهَقِي فِي سُنَنِهِ: قَالَ الشَّافِعِيُّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي كِتَابِ الرِّسَالَةِ: قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute