للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ نَصْرِ بن عبد الرحمن الخزاز.

لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ قَالَ: وَفِي الْبَابِ عَنْ عُثْمَانَ وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَبُرَيْدَةَ بْنِ الْحَصِيبِ.

١٩- فَضَائِلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

فِيهَا حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْإِمَامَةِ فِي بَابِ صَلاةِ الإِمَامِ خَلْفَ رَجُلٍ مِنْ رَعِيَّتِهِ وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ الْمَذْكُورُ فِي الباب قبله وحديث عائشة وتقدم فِي مَنَاقِبِ طَلْحَةَ وَحَدِيثُ ابْنِ أَبِي أَوْفَى وسيأتي في مناقب خالد بن الوليد وحديث ابن عمر وتقدم فيما اشْتَرَكَ فِيهِ عَلِيٌّ وَغَيْرُهُ.

٦٧١٠ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا انْتَهَى إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَهُوَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ أَرَادَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَنْ يَتَأَخَّرَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ مَكَانَكَ فَصَلَّى وَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِصَلَاةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ".

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

٦٧١١ - وَعَنِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: " قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيِّنُ الصوت- أو لين القراءة- فما بقي أحد من القوم إِلَّا فَاضَتْ عَيْنُهُ غَيْرَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّ لَمْ يَكُنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَاضَتْ عَيْنُهُ فَقَدْ فَاضَ قُلْبُهُ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ عَنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْهُ بِهِ.

٦٧١٢ - وَعَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ- وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ- قالت: غُشِّيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوف غشية حتى ظنو أنه أفاضت نَفْسُهُ فَخَرَجَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ إِلَى الْمَسْجِدِ تَسْتَعِينُ بِمَا أُمِرَتْ بِهِ مِنَ الصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: أَغُشِّيَ عَلَيَّ؟ قَالُوا: نَعَمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>